("أ. ف. ب" و"ذي غارديان")
غيب الموت الكاتب خوشوانت سينغ، الذي يعتبر من أكثر الكتاب الهنود شهرة، عن عمر يناهز التاسعة والتسعين، تاركا وراءه عشرات الروايات والمجموعات القصصية.
وعمل سينغ أيضا محررا للعديد من الصحف في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
وقد تحولت إحدى رواياته بعنوان "قطار إلى باكستان" إلى فيلم سينمائي .وخدم سينغ أيضا كنائب في البرلمان الهندي.
إرتبط إسم الكاتب خصوصا بروايته التاريخية "قطار الى باكستان، حيث يسرد مأساة تقسيم سياسية تسبَبَت بإنشاء بلدين في 1947، هما الهند وباكستان. قبل انغماسه في الكتابة مارس سينج المحاماة، غير انه لم يلبث أن نأى بنفسه عن المهنة ليقول في هذا الشأن "أمقُت المحاماة. لم أكن لأبدّد حياتي برمتها وأنا أكسب رزقي من شِجارات الآخرين".
يترك سينج رصيدا غنيا من الأعمال، من بينها القصص القصيرة والأبحاث ومجموعة من المقالات الصحافية. يغادر العالم في نهاية مسار زُرع بثلة من الجوائز من بينها امتياز "بادما فيبهوشان".
وقالت عائلته إنه فارق الحياة في منزله في العاصمة الهندية دلهي بعد أن تعرض لأزمة في الجهاز التنفسي. وقد عرف سينغ بأسلوبه الساخر، واستمر بكتابة عموده الصحفي الساخر الذي يحظى بشعبية حتى رحيله.
وقال رئيس الوزراء مانموهان سينغ في تأبين الكاتب "لقد كان كاتبا موهوبا ومعلقا صريحا وصديقا عزيزا، وقد عاش حياة من الإبداع".
تَصوّر خوشوانت سينج مُسبقا ما سيروقه أن يُحفر على شاهد قبره: "هنا يرقد رجل لم يكن جيدا أو سيئا، إزاء الناس أو إزاء الله. لا تذرفوا أي دمعة من أجله، كان شخصا دنيئا. كتَبَ أمورا مقيتة وجدَها هو مضحكة. ليتمجّد إسم الله، لقد مات ابن الكلب". كان سينج توقّف عن التأليف قبل حين، غير انه واظب على مطالعة الكتب والصحف، وكان لا يزال إلى الأمس القريب، على عتبة المئة، محتفظا بكل قدراته الذهنية ويصرّ على تنشق الحياة الى آخر نفس.
غيب الموت الكاتب خوشوانت سينغ، الذي يعتبر من أكثر الكتاب الهنود شهرة، عن عمر يناهز التاسعة والتسعين، تاركا وراءه عشرات الروايات والمجموعات القصصية.
وعمل سينغ أيضا محررا للعديد من الصحف في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
وقد تحولت إحدى رواياته بعنوان "قطار إلى باكستان" إلى فيلم سينمائي .وخدم سينغ أيضا كنائب في البرلمان الهندي.
إرتبط إسم الكاتب خصوصا بروايته التاريخية "قطار الى باكستان، حيث يسرد مأساة تقسيم سياسية تسبَبَت بإنشاء بلدين في 1947، هما الهند وباكستان. قبل انغماسه في الكتابة مارس سينج المحاماة، غير انه لم يلبث أن نأى بنفسه عن المهنة ليقول في هذا الشأن "أمقُت المحاماة. لم أكن لأبدّد حياتي برمتها وأنا أكسب رزقي من شِجارات الآخرين".
يترك سينج رصيدا غنيا من الأعمال، من بينها القصص القصيرة والأبحاث ومجموعة من المقالات الصحافية. يغادر العالم في نهاية مسار زُرع بثلة من الجوائز من بينها امتياز "بادما فيبهوشان".
وقال رئيس الوزراء مانموهان سينغ في تأبين الكاتب "لقد كان كاتبا موهوبا ومعلقا صريحا وصديقا عزيزا، وقد عاش حياة من الإبداع".
تَصوّر خوشوانت سينج مُسبقا ما سيروقه أن يُحفر على شاهد قبره: "هنا يرقد رجل لم يكن جيدا أو سيئا، إزاء الناس أو إزاء الله. لا تذرفوا أي دمعة من أجله، كان شخصا دنيئا. كتَبَ أمورا مقيتة وجدَها هو مضحكة. ليتمجّد إسم الله، لقد مات ابن الكلب". كان سينج توقّف عن التأليف قبل حين، غير انه واظب على مطالعة الكتب والصحف، وكان لا يزال إلى الأمس القريب، على عتبة المئة، محتفظا بكل قدراته الذهنية ويصرّ على تنشق الحياة الى آخر نفس.
تعليقات
إرسال تعليق